العزيزة اللغة العربية،
قرأت "سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى، فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا" للشاعر الفلسطيني "عبد الرحيم محمود" وأنا في الحادية عشر من عمري وكان بداية مشوار عشقي لك وللشعر العربي. ومن شدة تعلقي بعذب كلماتك، دفعتني للاشتراك بمسابقة الشعر العربي والحصول على المرتبة الخامسة على مستوى الدولة.
وللأسف،كان المشوار قصيراً....وافترقنا.
وها انا اليوم اعتذر. وأكتب رسالتي وأنا بخجل من ركاكة اسلوبها وضعفها اللغوي. فلقد هجرت الفتحة والكسرة، والضمة والشدة. هجرت القاف وهجرتك.
وأعترف يا لغتي العزيزة بان لولا مهرجان اللغة العربية ويوم دوّن بالعربي لما تذكرت ولما اعتذرت.
وأعترف يا لغتي العزيزة بان لولا مهرجان اللغة العربية ويوم دوّن بالعربي لما تذكرت ولما اعتذرت.
يسألونني: ايهما افضل لك للكتابة وللتعبير؟
أجيبهم ورأسي منحني: الانجليزية.
يسألونني: من تلوم؟
أجيبهم: نفسي.
ولكني اليوم أعاهدك بأني لن أنساكي ولن أقتلك. وأتوسل اليك لتقبلي اعتذاري، متأملا ان نفتح سوياً صفحة جديدة لأثبت لكي صدق وفائي.
أقسم بأني اشتقت اليك ولكلماتك ولشعرائك.
أقسم بأني اشتقت اليك ولكلماتك ولشعرائك.
المخلص،
عاشق اللغة العريـية
"هذه الرسالة مهداة لمهرجان اللغة العربية ويوم دون بالعربي."
0 comments:
Post a Comment